في خطوة هامة نحو تحسين أوضاع قطاع التربية، قرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إدماج أكثر من 82 ألف أستاذ متعاقد، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز استقرار الموارد البشرية في المنظومة التربوية.
قرار تاريخي لدعم قطاع التربية
جاء هذا القرار خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه رئيس الجمهورية، حيث تم مناقشة عدة ملفات هامة، من بينها إدماج الأساتذة المتعاقدين، وإنشاء أقطاب جامعية جديدة تهدف إلى تعزيز دور التعليم في التنمية الاقتصادية.
وأكد الرئيس تبون أن هذه الخطوة تأتي استجابة لمطالب الأساتذة المتعاقدين الذين قدموا خدمات جليلة للقطاع، مؤكدًا على أهمية ضمان الاستقرار المهني لهم وتحسين ظروف عملهم.
انعكاسات القرار على قطاع التعليم
يُتوقع أن يساهم إدماج هذا العدد الكبير من الأساتذة في:
✔ تحسين جودة التعليم عبر تعزيز الاستقرار الوظيفي.
✔ تقليص العجز في الطاقم التدريسي داخل المؤسسات التربوية.
✔ رفع معنويات الأساتذة وتحفيزهم على تقديم أداء أفضل.
إصلاحات أخرى لدعم المنظومة التربوية
إلى جانب قرار الإدماج، تسعى الحكومة إلى تطوير منظومة التعليم من خلال إنشاء أقطاب جامعية متخصصة، مما يسهم في تعزيز البحث العلمي وربط التعليم بسوق العمل.
ويعكس هذا القرار الإرادة السياسية القوية في دعم قطاع التربية، باعتباره ركيزة أساسية في بناء المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.